قال الخبير الاقتصادي مدحت الغدامسي لـ أبعاد، إن الوقت الحالي هو الأنسب لمعالجة مشكلة تزوير العملة.
وأفاد الغدامسي بأن المركزي منح المواطنين فترة لابأس بها لتسليمها بعد إيضاحه الفرق بينها وبين الأصلية وسيكون هناك تأثير سلبي على المدى القريب.
وكان مصرف ليبيا المركزي أعلن بدء عملية سحب الإصدارين الأول والثاني من ورقة الخمسين دينارًا من التداول، اعتبارا من الأحد الماضي، حتى 29 أغسطس.
وطلب المصرف من جميع المواطنين التوجه إلى المصارف وفروعها لإيداع ما بحوزتهم من هذه الفئة في حساباتهم الجارية، مع ضرورة فرز وتصنيف كل إصدار على حدة لتسهيل عمليات الإيداع.
وشدد مصرف ليبيا المركزي على ضرورة تطبيق إجراءات العناية الواجبة المعززة على عمليات الإيداع النقدي التي تتجاوز 250 ألف دينار للأفراد الطبيعيين، ومليون دينار للجهات الاعتبارية.
ووسط تزايد التساؤلات حول كيفية التمييز بين العملة الأصلية والمزورة، نشر مصرف ليبيا المركزي بيانًا مصورًا يوضح فيه الفروقات بين النسخ المزورة والصحيحة لعملة الخمسين دينارًا، مشيرًا إلى وجود أربع نسخ منها.
مناقشة حول هذا post