قال الخبير الاقتصادي إدريس الشريف لـ أبعاد، إن سبب وصول العجز في النقد الأجنبي لدى المصرف المركزي إلى 8,8 مليارات، هو وجود إيراد مفقود محجوز عند مؤسسة النفط لم تفصح عنه أو أوجه صرفه.
وأفاد الشريف لـ أبعاد، بأن مؤسسة النفط تحجز المبالغ لغرض استيراد البنزين والمحروقات لكنها لم تصرح بقيمة المبلغ المحجوز لديها، لافتا إلى أنه من المستحيل أن نصدر مليونا و250 ألف برميل بسعر يتجاوز 80 دولارا للبرميل للمتوسط وتكون الإيرادات في الربع الأول للعام 3 مليارات دولار كإيرادات مبيعات.
وأشار الشريف لـ أبعاد، إلى أنه إذا كانت 9 مليارات عجز لأربعة أشهر فكم سيكون عجر 12 شهرا أكيد بأنه سحب من الاحتياطي النقدي لا شك في ذلك، بحسب تعبيره.
وافترض الشريف أنه سيسجل العجز النقدي نهاية العام 30 مليارا مع احتمال بقاء سعر النفط والإنتاج على حاله بينما الأسعار تتجه نحو الانخفاض، هذا يعني أن ” ثلث الاحتياطي” سيستنفذ في سنتين وسنصبح مثل فنزويلا.
وكان مصرف ليبيا المركزي أفاد بأن العجز في النقد الأجنبي خلال أربعة أشهر بلغ 8.8 مليارات دولار، وأن الإيرادات بلغت 31.9 مليار دينار والإنفاق 24.9 مليارا دينار من يناير حتى نهاية أبريل.
وكان أستاذ الاقتصاد بجامعة مصراتة مختار الجديد ذكر أن مصرف ليبيا المركزي “لا يزال يصر على عناده ويستمر في تضليله للرأي العام من خلال تقاريره الشهرية”.
مناقشة حول هذا post