بحث رئيس الحكومة في بنغازي أسامة حماد مع نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي مرعي البرعصي أزمة السيولة النقدية التي تمر بها البلاد.
واستعرض الاجتماع أسباب الأزمة وتداعياتها، وبحث الطرفان حزمة من الإجراءات العاجلة والممكنة لمعالجتها، بما يضمن استقرار الأوضاع المالية، وتحسين مستوى الخدمات المصرفية، والحد من الانعكاسات المباشرة على المواطنين.
كما تناول الاجتماع آليات تعزيز التنسيق المؤسسي بين مصرف ليبيا المركزي والجهات التنفيذية والأمنية ذات العلاقة، بهدف تأمين انسياب السيولة النقدية، وضمان انتظام عمل المصارف، وتسهيل حصول المواطنين على احتياجاتهم النقدية في مختلف المدن والمناطق.
وأكد حماد أن معالجة أزمة السيولة النقدية تُعد أولوية قصوى، تستدعي وضع حلول عاجلة وفعّالة تستند إلى تشخيص دقيق للأسباب، وتطبيق إجراءات عملية تضمن وصول السيولة إلى المواطنين بصورة منتظمة وعادلة، بما يسهم في حماية الاستقرار الاقتصادي وتعزيز الثقة في المؤسسات المالية.
وحضر الاجتماع رئيس جهاز الأمن الداخلي أسامة الدرسي ووكيل عام وزارة الداخلية فرج اقعيم، إلى جانب مدير إدارة الرقابة على المصارف والنقد – بنغازي عوض سالم العمامي.
وعقد رئيس الحكومة في بنغازي أسامة حمّاد اجتماعا موسعا بمقر مصرف ليبيا المركزي بمدينة بنغازي، مع نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي، مرعي البرعصي، لمتابعة الأوضاع الاقتصادية والخدمية، وبحث التحديات الراهنة المرتبطة بأزمة السيولة النقدية وانعكاساتها على حياة المواطنين.




مناقشة حول هذا post