أعلنت حكومة الوحدة الوطنية، إنشاء هيئة إعلامية مستقلة؛ لرصد الإخلالات المهنية، والحد من خطاب الكراهية في وسائل الإعلام الليبية، على أن تخاطب الهيئة مجلس الأمن للإبلاغ عن حالات الترويج للكراهية.
وسمت حكومة الوحدة الوطنية على رأس لرئاسة الهيئة الإعلامية المستقلة الجديدة، كلا من، جلال عثمان رئيسا، ومنير العقود، نائبا له.
وأوضحت الحكومة، أن الهيئة ستعمل على دعم حرية التعبير في إطار احترام الضوابط القانونية، ودعم الديمقراطية، وحقوق الإنسان، وسيادة القانون، مشيرة إلى اعتزامها إنشاء صندوق لدعم الإعلاميين، يتولى تقديم الدعم لتطوير العاملين بقطاع الإعلام الليبي.
ونص قرار الإنشاء الصادر عن مجلس الوزراء، على أن الهيئة تصدر تقاريرها بعد اعتمادها والتصويت عليها من مجلس للتقييم يتولى النظر وتقييم الإخلالات المهنية المرتكبة ويرأسه قاضٍ.
ورحبت المنظمة الليبية للإعلام المستقل، بقرار حكومة الوحدة الوطنية، تدشين هيئة إعلامية عامة، ترصد الإخلالات المهنية في وسائل الإعلام الليبية، منوهة إلى أن الأمر يمثل خطوة نحو تنظيم الإعلام في ليبيا، ومكافحة خطاب الكراهية والأخبار الزائفة، وفق تعبيرها.
مناقشة حول هذا post