قال عضو المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا محمد الطوير، إن الاعتداءات التي استهدفت مكاتب المفوضية العليا للانتخابات بالساحل الغربي والزاوية وزليتن وأدت إلى إحراقها ماهي إلا محاولات بائسة ويائسة لإجهاض الحق الانتخابي.
وأفاد الطوير بأن إجراء الانتخابات في ليبيا ليس بالأمر الهين وهي مسؤولية أمنية اجتماعية في ظل بيئة مشحونة سياسيا وأمنيا والأسباب والدوافع قد تتنوع بين اعتراضات سياسية أو خلافات مجتمعية أو قد تكون رسائل فوضوية لكن النتيجة ذاتها.
وأضاف عضو المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا أن ضمان سير العملية بسلاسة وسلامة الناخبين والمترشحين وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة وتقديم الجناة للعدالة وعدم الإفلات من العقاب السبيل الأمثل لضمان تحقيق النتيجة.
استنكرت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الاعتداءات الإجرامية التي استهدفت مبنى مكتب الإدارة الانتخابية الساحل الغربي وأدت إلى إحراقه.
كما أدانت مفوضية الانتخابات الهجوم على مكتب الإدارة الانتخابية الزاوية وإحراق المخزن الرئيسي الذي يحتوي على مواد الاقتراع وقاعة التدريب المخصصة لتأهيل الكوادر الانتخابية.
وأكدت المفوضية أن هذه الأعمال تمثل اعتداء صارخا على العملية الانتخابية ومحاولة لحرمان المواطن الليبي من ممارسة حقه، مشددة على أن مثل هذه الاعتداءات لن تثنيها عن أداء واجبها الوطني في تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وفق أعلى المعايير.
ودعت المفوضية الجهات الأمنية إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة في ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة، وضمان توفير الحماية لمكاتبها في كافة أنحاء البلاد، مجددة دعوتها إلى التكاتف والوقوف صفًا واحدًا لحماية العملية الانتخابية، مؤكدة أن حماية إرادة الناخب الليبي هي مسؤولية الجميع.
وكانت المفوضية استنكرت الهجوم المسلح على مكتبها بزليتن مؤكدة المضي في العملية الانتخابية
وتعرض مكتب الإدارة الانتخابية زليتن فجر الثلاثاء الماضي لتعد سافر على حرمة وكيان المفوضية وعلى قيم الدولة المدنية وتطلعات الناخب الليبي إلى دولة الديمقراطية والاستقرار.
مناقشة حول هذا post