قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، إن تأجيل الانتخابات في ليبيا؛ يرجع لوجود مصالح شخصية، وحزبية ضيقة، إلى جانب أخرى جهوية وفئوية.
وأشار زكي في مقابلة مع صحيفة أخبار اليوم المصرية، إلى أن العوامل المذكورة أدت إلى الوصول للتاريخ المتفق عليه لإجراء الانتخابات دون أن تُستكمل وتُنفذ الآليات والإجراءات المطلوبة، متوقعا أن تزيد فترة تأجيل الانتخابات عن شهر.
وأردف زكي “الملف الليبي بالفعل فى غاية التعقيد، ومع الأسف الوضع فى ليبيا كان يمكن أن يكون أكثر سهولة من أوضاع أخرى فى مناطق أزمات كثيرة، لأنه لا توجد مشاكل عرقية ولا دينية ولا لغوية ولا مشاكل من هذا النوع الذى يثير النزاعات بين مكونات الوطن الواحد”.
وتابع زكي “هناك مشكلة «جهوية»، وهي في رأيي مشكلة يجب ألا تكون مطروحة، ولكن الوضع الليبي به ما به من تعقيدات”.
وعبر زكي عن أمله أن تعكس الانتخابات الإرادة الحرة للشعب الليبي، مطالبا كل الأطراف الموجودة على الساحة الليبية باحترامها، وأضاف “نحن كجامعة عربية موجودون لكي ندعم ليبيا والليبيين، وإذا طُلب منا شيء فنحن حاضرون له، وهناك طلب من المفوضية الليبية للانتخابات لنرسل عددا من المراقبين، وقد وافق الأمين العام للجامعة على هذا الطلب”.
وفي رده على سؤال يتعلق بالحل في ليبيا قال زكي “إن الانتخابات فى حد ذاتها ليست حلاً.. والتجربة العربية وغير العربية تقول إن عقد الانتخابات فى حد ذاته ليس العلاج الوحيد”، موضحا أن العلاج هو في انتخابات حرة تعكس إرادة الشعب الليبي بحرية من ناحية، والقبول بها من ناحية أخرى.
مناقشة حول هذا post