قال حراك تصحيح المسار بالزاوية، إن الحكومة بطرابلس تماطل في إجراء الانتخابات البلدية لأن مصالحها تتماشى مع مصالح المجلس الحالي.
وأكد حراك تصحيح المسار بالزاوية أنهم على أمل أن تنفذ الحكومة مطالبهم، مردفا “فعلا نفذت البعض منها ولكن كانت الغاية منها إطالة عمر الحكومة فقط”.
وأفاد حراك تصحيح المسار بالزاوية بطلبهم دعم المديريات، مشيرا إلى أن الحكومة تدعم التشكيلات المسلحة الموالية لها بالعتاد والأموال.
وكان “حراك تصحيح المسار بالزاوية الكبرى” دعا الحكومة إلى الاستجابة لمطالب أهالي المدينة بشأن الوضع الأمني في المنطقة، أو التنحي عن السلطة، منتقدين تجاهل الحكومة للوعود المتكررة بدعم الأجهزة الأمنية ومساعدتها على وضع حد للانفلات الأمني في المنطقة.
وقال الحراك “إن انتشار الجريمة والفساد الذي أصبح مستشريًا في كل القطاعات وفي كل المدن وعدم محاسبة مرتكبيه، أو حتى القبض عليهم يعود أساسه لضعف الحكومة في أداء مهامها وفي طريقة تعاملها مع المدن المحيطة بالعاصمة وتجاهل احتياجاتها، وفساد أجهزة المحاسبة والرقابة التابعة لها”.
وأعرب الحراك عن استغرابه واستنكاره لما سماه “دعم الحكومة للتشكيلات المسلحة أينما كانت بالملايين»، لافتًا إلى أنها “تتجاهل بشكل متعمد دعم مؤسسات الدولة الأمنية الأساسية، رغم مخاطبتنا لهم ولوزراتهم المعنية مرارًا وتكرارًا، فلم نجد آذانا صاغية ولا رغبة في الإصلاح”.
مناقشة حول هذا post