قال الناطق باسم حراك المحتجين في الزاوية سالم محمد لـ أبعاد إنهم مددوا لثلاثة أيام فقط مهلة إغلاق مجمع مليتة النفطي لتنفيذ مطالبهم.
وأفاد محمد لأبعاد بأن تمديد المهلة جاء بعد بدء الحكومة في طرابلس التواصل معهم، لافتا إلى أن مطالبهم واضحة تتعلق بإقالة فرحات بن قدارة وتوفير الوظائف وعلاج مرضى الأورام ومعالجة التلوث الناتج عن المصفاة.
وفي 2 يناير الجاري، أعلن محتجون في أوباري إغلاق حقل الشرارة، وذلك إلى حين تحقيق حقوق فزان وفق بيان لهم.
وحمل المحتجون، في بيان من داخل الحقل المؤسسة الوطنية للنفط والحكومة في طرابلس مسؤولية ما سيترتب حيال ذلك من آثار سلبية.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة على حقل الشرارة بسبب إغلاق محتجين للحقل.
وأضافت المؤسسة، في بيان لها، أن إغلاق الحقل تسبب في توقف إمدادات النفط الخام منه إلى ميناء الزاوية، مشيرة إلى أن المفاوضات لاتزال جارية في محاولة لاستئناف الإنتاج في أقرب وقت ممكن.
مناقشة حول هذا post