قال حراك أبناء سوقالجمعة ردا على شروط الدبيبة لمنع عودة الحرب، إن الحرب قادمة ولا مجال للتفاوض. وأضاف حراك أبناء سوقالجمعة أن من يختار مواجهة إرادتهم فليتحمل عواقبها، لأن هذه المرة لا رجوع ولا تفاوض.
وأفاد حراك أبناء سوقالجمعة بأن كل من يراهن على المساومات أو الحلول المؤقتة، نقول له “انتهى وقت الكلام، انتهى زمن الوعود الكاذبة”. وأكد حراك أبناء سوقالجمعة أنهم جاهزون للمعركة، وأنهم لن يفرطوا في شبر واحد من سوق الجمعة وطرابلس، ومستعدون للحرب منذ هذه اللحظة.
وكان عبد الحميد الدبيبة أعلن مجموعة من الشروط لتفادي اندلاع أي مواجهات مسلحة مع التشكيلات غير النظامية في العاصمة طرابلس، مؤكدا أن من يرفضها “لن يضمن ما سيحدث له” وأن الدولة لن تبقى رهينة لمجموعات خارجة عن القانون.
وأفاد الدبيبة في مقابلة تلفزية مع “ليبيا الأحرار” أن الشروط تشمل تسليم المطلوبين للنائب العام وحل جميع التشكيلات المسلحة إلى جانب إخضاع المطارات والموانئ والسجون لسيطرة الدولة.
وقال الدبيبة، إن هذه الإجراءات غير قابلة للتفاوض وأن استخدام المدنيين كدروع بشرية من بعض التشكيلات كما يحدث في منطقة سوق الجمعة أمر مرفوض تماما.
وتابع الدبيبة أن الحكومة لا تحارب “السلفية كمنهج” بل تحترمه وتقف ضد من يستغل الدين ويتخفى وراء صفات مثل “الشيخ” و”الحاج” للتمرد على سلطة القانون.
مناقشة حول هذا post