نددت السفارة الروسية في ليبيا بمقالات “مركز كارنيغي” التي تفيد باتساع الوجود الروسي في ليبيا.
وقالت التقارير السفارة الروسية إن التقارير مثيرة للقلق وغير مدعومة بأي دليل واقعي”، مضيفة أن المركز يحاول نشر أكاذيب واحتيالات من خلال ترويج وجود قوات روسية تسيطر على الحقول النفطية وتهرب الموارد، وتسيطر على الموانئ والقواعد الجوية الرئيسية.
ولفتت السفارة الروسية إلى “التغيير في إستراتيجية” مركز كارنيغي، حيث بدأت المقالات بتقديم معلومات غامض بدلا من ذكر معلومات تتضمن أرقاما ومواقع محددة، يسهل الطعن فيها.
وشككت السفارة الروسية في مصداقية المقالات المنشورة عن الوجود الروسي في ليبيا، معتبرا أنها”مواد مخصصة منخفضة الجودة مصنوعة حسب الطلب”، وليس لها أساس من الصحة.
وفي الرابع من أكتوبر الجاري، تحدث التقرير الذي نشره مركز كارنيغي عن الدعم الروسي الهائل لحفتر الذي شمل أنظمة الدفاع الجوي والمركبات المدرعة التي تتدفق إلى ميناء طبرق شرق ليبيا الذي يأمل الكرملين تحويله في نهاية المطاف إلى ترتيبات قاعدة أكثر ديمومة.
وحسب التقرير الأميركي فإنه انطلاقا من قواعد في جنوب ليبيا ووسطها، تمكنت روسيا من نقل الأسلحة والإمدادات والأفراد إلى الدول الهشة والمتضررة من الصراعات إلى جنوب ليبيا بما في ذلك السودان، حيث دعمت روسيا قوات الدعم السريع، وكذلك بوركينا فاسو وجمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد ومالي والنيجر. لافتا إلى أن موسكو تستخدم قواعدها الجوية في ليبيا للاستفادة من تهريب الذهب والوقود والمخدرات عبر المناطق.
مناقشة حول هذا post