حذرت مؤسسة رؤية لعلوم الفضاء وتطبيقاته سكان مدينة درنة من خطر محتمل لامتلاء وادي درنة ومن انهيار لطريق الوادي بسبب تشبع التربة بالمياه.
ودعت مؤسسة رؤية لعلوم الفضاء وتطبيقاته المواطنين لأخذ الحيطة والحذر.
من ناحيته، توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية استمرار تأثير المنخفض الجوي على جميع المناطق الشمالية، على أن تشهد المنطقة الشرقية خلال 48 ساعة أمطارا غزيرة ورياحا قوية
في سياق التقلبات الجوية، شكلت الحكومة الليبية غرفة طوارئ على خلفية الظروف الجوية القادمة محددة عطلة رسمية يومي الأحد والاثنين.
ودعت اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة برئاسة رئيس الوزراء أسامة حماد جميع عمداء البلديات المعنية بسوء الأحوال الجوية إلى اتخاذ كل الإجراءات السريعة التي تكفل إخلاء المناطق التي يُحتمل فيضان الأودية والسيول بها، من السكان والثروة الحيوانية.
وشددت اللجنة العليا على وزير الداخلية اتخاذ الإجراءات اللازمة وتوجيه جميع الجهات الأمنية والبوابات؛ للحد من التنقل على الطرق الساحلية والفرعية المتقاطعة مع الأودية في المناطق المحتمل حصول فيضانات بها.
وحثت جميع المؤسسات الصحية وجهاز الإسعاف والطوارئ وهيئة السلامة المدنية؛ على رفع حالة الطوارئ القصوى والبقاء بكامل أعضائها على رأس أعمالهم طيلة الثلاثة أيام القادمة؛ تحسّبا لحصول أية تداعيات نتيجة الأحوال الجوية.
بخصوص بنغازي ومرور إعصار دانيال بحدودها، جرى حظر التجول بعد الساعة الثامنة مساءا من اليوم السبت إلى الاثنين وإخلاء المناطق وإغلاق كافة المحال التجارية المُجاورة للساحل الليبي والمناطق المنخفضة التي تقع بالقرب من الوديان.
وطالبت القيادة العامة المواطنين بالاستجابة للتدابير الأمنية والإنسانية المعلنة بإخلائهم المساكن والتعاون مع رجال قوات المسلحة ووزارة الداخلية والمنظمات الإنسانية والهلال الأحمر وفرق وزارة الصحة والمتطوعين للمساعدة بالتنقل بين المدن خصوصا في بنغازي.
بدورها، قررت بلدية درنة إخلاء محلتي الجبيلة ووسط البلاد والمناطق المجاورة للبحر حفاظا على الأرواح والممتلكات.
وأهابت بلدية درنة كافة المواطنين سرعة الإخلاء وأخذ ممتلكاتهم الثمينة والانتقال إلى الأماكن الآمنة تحسبا لأي طارئ خوفا من حدوث سيول وفيضانات، وسط فرض حظر تجوال من الساعة العاشرة مساء من مساء يوم السبت وحتى انتهاء الأزمة.
من جانبها، دعت جمعية الهلال الأحمر الليبي – فرع بنغازي كافة المواطنين بالمنطقة إلى توخي الحذر بعد توقعات وتقارير بشأن قدوم رياح بسرعة 70 كيلومترا إلى المنطقة الشرقية.
وفي حزمة من إجراءات الحماية، شددت الجمعية على ضرورة تثبيت الأجسام القابلة للتطاير مع حركة الرياح كالألواح المعدنية وشبكات التلفاز، ونحوها.
وأشار الهلال الأحمر إلى ضرورة حفظ أرقام هواتف الطوارئ وتجهيز حقيبتي الإسعاف والطوارئ، بالإضافة إلى توفير وسائل الإنارة الاحتياطية.
ولفتت الجمعية إلى ضرورة متابعة النشرات الجوية ووسائل الإعلام المحلية والدولية المعنية بذلك حال هطول الأمطار، داعية إلى عدم مغادرة المنازل إلا في حالات الضرورة القصوى، مع عدم السماح للأطفال باللعب خارجها في ظل مخاوف جوية.
مناقشة حول هذا post