قال مصدر عسكري في طرابلس لـ أبعاد:إنه لم يتم التوصل حتى اللحظة لاتفاق بين الأطراف المتصارعة في العاصمة طرابلس وما جرى تداوله عبر مواقع التواصل بالخصوص غير صحيح.
وأفاد المصدر لـ أبعاد بأنه لم تحدث اجتماعات مباشرة بين قادة الأجهزة الأمنية وممثلين عن الحكومة وما جرى تواصل عبر ممثلين عن أطراف أخرى.
وأضاف المصدر لـ أبعاد أن النزاع حول شركة الاتصالات القابضة وإدارتها كان العامل الرئيس في زيادة حدة التوتر بين الأطراف المتصارعة.
وأشار المصدر لـ أبعاد إلى أنه في ظل تحذيرات البعثة الأممية من نشوب نزاع مسلح لا تزال فرص التفاوض والوصول إلى تسوية بين الأطراف المتصارعة ممكنا.
سياسيا، تابعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا التقارير الواردة بشأن التحركات العسكرية وتصاعد حدّة التوترات في مدينة طرابلس والمنطقة الغربية.
ودعت البعثة جميع الأطراف إلى ضرورة خفض التصعيد بشكل عاجل، والامتناع عن أي أعمال استفزازية و العمل على تسوية الخلافات من خلال الحوار البنّاء
وأعربت البعثة عن دعمها الكامل للجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي بما في ذلك المبادرات التي يقودها الأعيان والقيادات الاجتماعية.
بدورها، دعت السفارة الأمريكية إلى خفض التصعيد في طرابلس وسط تقارير عن تصاعد التوترات.
مناقشة حول هذا post