كشف تقرير قدمه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى مجلس الأمن أن الوضع الأمني في طرابلس سجل وقوع العديد من حوادث العنف بين الجماعات المسلحة واستمرار الاعتقالات بالمنطقة الشرقية واشتباكات بين الجماعات الإجرامية والجيش الليبي على الحدود الجنوبية
وأضاف التقرير الأممي أن فتحي باشاغا كان عازما على دخول العاصمة ودعا الدبيبة للتسليم بشكل سلمي ولكن رد الدبيبة كان بإعلان حالة الطوارئ وحشد القوات المسلحة ما تسبب في اندلاع اشتباكات عنيفة.
وأفاد التقرير أن المناطق الساحلية الغربية “الزاوية العجيلات ورشفانة ” تشهد مواجهات مسلحة محلية وسيطرة جماعات الجريمة المنظمة.
وتابع التقرير أن الجهود والتدابير الرامية لإصلاح مصرف ليبيا المركزي وإعادة توحيده متعثرة بسبب الانقسامات المستمرة داخل المصرف.
وأشار التقرير إلى أن الأجهزة الأمنية والجماعات المسلحة تواصل استهدافها للجهات الفاعلة في المجتمع المدني وسط استمرار تعرض المهاجرين واللاجئين للانتهاكات وأفادت المنظمات الدولية بأن هناك أكثر من 600 ألف مهاجر في ليبيا
وشدد التقرير على وضع حد لعمليات الاحتجاز التعسفي والإخفاء السري داعيا السلطات لضمان المحاكمة العادلة وإدانة القتل الوحشي للمهاجرين.
ويوم 18 أبريل يقدم المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، تليها جلسة مشاورات مغلقة حول بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وتعقد الجلسة تحت الرئاسة الدورية لروسيا لشهر أبريل، ويقدم خلالها أيضاً رئيس لجنة الجزاءات بشأن ليبيا، المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1970، السفير كيميهيرو إشيكاني، إيجازاً عن أنشطة اللجنة.
مناقشة حول هذا post