دعت مراقبة التربية والتعليم بمدينة سبها أولياء الأمور ومديري المدارس إلى مراقبة أعراض مرض السحايا بين الأطفال والتلاميذ، بعد انتشاره بشكل أكبر خلال الفترة الأخيرة، وتسببه في فقدان عدة أطفال بالمدينة.
وأفادت مراقبة تعليم سبها أن أبرز أعراض مرض السحايا هي الترجيع والإسهال وارتفاع الحرارة، محذرة من أن انتقال العدوى وانتشارها بين الأطفال بشكل كبير يؤدي إلى الوفاة.
وقبل نحو أسبوع ودّع مركز سبها الطبي، صباح اليوم الاثنين، الطفل صالح آدم الذي يبلغ عامين نتيجة لإصابته بالتهاب السحايا، بعد أن كان يخضع للعناية الفائقة منذ 3 أيام، وفقا للناطقة الإعلامية للمركز حليمة الماهري لـ أبعاد.
ودعت المراقبة إلى التزام الإجراءات الوقائية؛ من النظافة الشخصية، واستعمال الكمامات، وعدم الشرب من قنينة مياه الآخرين، والحفاظ على غسل اليدين وتعقيمهما بعد استعمال دورة المياه.
وحثت مراقبة التعليم أولياء الأمور في حال ظهور أعراض ارتفاع الحرارة والإسهال على أبنائهم على عدم إرسالهم إلى المدرسة، وتبليغ الإدارة بذلك.
والتهاب السحايا هو التهاب السائل والأغشية المحيطة بالدماغ والحبل النخاعي، ويحفز التورم الناتج عن التهاب السحايا غالبا مؤشرات المرض وأعراضه مثل الصداع والحُمّى وتيبس الرقبة.
وبعض حالات التهاب السحايا تتحسن دون علاج في غضون عدة أسابيع، فيما يمكن أن حالات أخرى مهددة للحياة، وتتطلب علاجا طارئا بالمضادات الحيوية، وفقا لأبحاث طبية.
مناقشة حول هذا post