دعت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية لدول الاتحاد لدى ليبيا في بيان مشترك إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف ومستقل لضمان الفهم الكامل لوفاة الناشط المدني سراج دغمان.
ودعا البيان الأوروبي إلى الإفراج الفوري عن جميع الأفراد المحتجزين تعسفيا، مؤكدين أهمية الالتزام بالإجراءات القانونية الواجبة وسيادة القانون في ليبيا.
وشدد البيان على الوقوف مع دعوة البعثة الأممية في ليبيا للدعوة إلى وقف عمليات الاختطاف والإخفاء القسري والاعتقالات أو الاحتجازات التعسفية في جميع أنحاء البلاد.
وطالبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالتحقيق في وفاة سراج دغمان داعية إلى “الإفراج الفوري” عن آخرين معتقلين “تعسفاً”.
وقالت البعثة عبر منصة إكس إنها “تشعر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بحزن عميق لوفاة الناشط السياسي سراج دغمان أثناء احتجازه في معسكر الرجمة العسكري”.
وأضافت البعثة أنها “تقدم البعثة تعازيها الخالصة لعائلته وتحث السلطات المعنية على إجراء تحقيق شفاف ومستقل في الظروف المحيطة بوفاته”.
وكان جهاز الأمن الداخلي في بنغازي أكد وفاة وفاة دغمان، وأوضح الجهاز أن وفاته كانت “نتيجة محاولة هروب من مقر احتجازه، حيث سقط من إحدى نوافذ دورات المياه على رأسه ما أدى إلى وفاته فورا، بحسب تقرير الطب الشرعي وبحضور ذويه”.
وأضاف أن دغمان أوقف في أكتوبر 2023 مع أشخاص آخرين بتهمة “المشاركة في حملة تحريض على إسقاط الأجهزة الرسمية بما فيها القيادة العامة للجيش”.
مناقشة حول هذا post