قالت بلدية مصراتة إن استجلاب مهاجرين من الولايات المتحدة أمر يمس السيادة الليبية ولا تتحمله تداعياته مدينة دون أخرى ونرفض توطين المهاجرين في ليبيا تحت أي ظرف
وأضافت بلدية مصراتة أن الاستقرار المحلي والأمن المجتمعي يعتمد على الاستقرار السياسي القائم على الحكم الرشيد والمشاركة السياسية لكافة مكونات المجتمع.
وأهابت بلدية مصراتة بكافة المواطنين عدم الزج باسم مدينة مصراتة لما له من تشويه للإرث التاريخي وزرع للفتن والتوتر بين المواطنين.
من جهتها، نفت وزارة الخارجية بالحكومة في طرابلس بشكل قاطع تواصل مسؤولين ليبيين مع إدارة ترمب بشأن ترحيل مهاجرين إلى ليبيا.
وقالت الوزارة إن المزاعم لا تستند إلى أي مصدر رسمي أو وثائق، معتبرة نشرها في هذا التوقيت جزءا من حملة دعائية ممنهجة تهدف إلى صرف الأنظار عن المطالب المشروعة بالكشف عن مصير النائب إبراهيم الدرسي.
وأكدت وزارة الخارجية بالحكومة في طرابلس موقفها الرافض لنقل المهاجرين وأي محاولة توطين أو استخدام الأراضي الليبية كبديل لحلول مفروضة من الخارج.
وكان وزير خارجية الحكومة في بنغازي عبد الهادي الحويج رفض أي اتفاق بين الحكومة في طرابلس والحكومة الأمريكية ينص على استقبال مرحلين أو مجرمين من الولايات المتحدة إلى ليبيا.
وقال الحويج، إن الولايات المتحدة لا تتعامل معهم، وتعتبر الحكومة في طرابلس هي الشرعية وهي من توقع الاتفاقات معهم.
ورجح وزير خارجية الحكومة في بنغازي أن يكون تسليم حكومة الدبيبة المواطن بوعجيلة المريمي ضمن الاتفاق الذي لا يعلمون عنه شيئاً، مضيفا أن كل ما يحدث هو من أجل استمرار الدبيبة في السلطة وعدم تركه الحكومة أو تغييرها وهذا أمر خطير.
ودعا وزير خارجية الحكومة في بنغازي كافة الشعب الليبي لرفض أي اتفاقيات تحاول الحكومة التي يعترفون بها خارجياً تمريرها.
وكانت الحكومة في طرابلس نفت وجود أي اتفاق مع السلطات الأمريكية بشأن ترحيل المهاجرين إلى ليبيا ونرفض استخدام الأراضي الليبية كمقصد لترحيل المهاجرين.
وفي ردها هي الأخرى، أكدت إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة رفضها القاطع استقبال المهاجرين من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأفادت بأن ترحيل المهاجرين إلى ليبيا يمس بسيادة الوطن التي لا مساومة فيها أو قبول المساس بها، وأن لن يكون هناك قبول أو استقبال لهم في المناطق التي تؤمنها قواتنا مهما كانت الأسباب وتحت أي ذريعة.
مناقشة حول هذا post