حذرت المملكة المتحدة مواطنيها من السفر إلى ليبيا، عازية أسباب التحذير إلى خطورة الوضع الأمني المحلي الهش الذي يمكن أن يتدهور بسرعة إلى قتال عنيف واشتباكات دون سابق إنذار.
وأفادت خارجية المملكة المتحدة بأن تجديد أسباب تحذيراتها من السفر إلى دول عدة التي من بينها ليبيا ماتزال قائمة منذ العام 2014، مشددة على رعاياها المغادرة فورا بأي وسيلة عملية.
وأوضحت الخارجية أن القتال بين الجماعات المسلحة يشكل مخاطر كبيرة على السفر الجوي في ليبيا، وقد تسبب بشكل دوري في التعليق المؤقت أو إغلاق المطارات وإيقاف كافة الخدمات.
ولفتت التحذيرات إلى إمكانية حدوث احتجاجات واضطرابات مدنية في وقت قصير، بما في ذلك المظاهرات ضد تدهور الظروف المعيشية والفساد واستمرار عدم الاستقرار السياسي، مشيرة إلى أن رد فعل قوات الأمن المحلية غير قابل للتنبؤ به، وسط خطر كبير لاعتقال أو إصابة المدنيين إذا حوصروا في المظاهرات المحلية.
بدورها، قالت السفارة البريطانية في ليبيا إن التحذيرات التي نشرتها وزارة الخارجية بعدم السفر إلى ليبيا مستمرة منذ عام 2014، نافية وجود معلومات جديدة حول الوضع الأمني.
مناقشة حول هذا post