وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يمنع مواطني 12 دولة منها ليبيا من دخول الولايات المتحدة بشكل كلي ويفرض قيودا جزئية على مواطنين من 7 دول أخرى ويحظر دخول الأجانب الساعين للدراسة في جامعة هارفارد.
وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان إنّ الحظر يشمل مواطني كلّ من: أفغانستان، وبورما، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن، إضافة إلى سبع دول أخرى فرض ترامب قيودا على سفر رعاياها إلى الولايات المتحدة.
واستند ترامب بشكل رئيسي في شرحه أسباب منع مواطني الدول من دخول أميركا إلى تجاوز مدة الإقامة من مواطني بعض الدول أو إلى عدم تطبيق إجراءات الفحص من دول أخرى، إضافة إلى رفض بعض هذه الدول قبول إعادة موطنيها المخالفين، وهو الأمر الذي حذر منه ترامب سابقا.
وعزا ترمب في توقيعه الإعلان أسباب الحظر إلى حماية البلاد ممن سماهم “الإرهابيين الأجانب” والتهديدات الأمنية الأخرى التي قد تطال بلاده، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.
ووفقا للوكالة فسيدخل الإعلان حيّز التنفيذ في الـ9 من يونيو من العام الجاري، ساريا على الأجانب من الدول المحددة والموجودين خارج الولايات المتحدة.
وكان ترامب قد أصدر في وقت مبكر من ولايته ما عرف إعلاميًا بـ”حظر السفر”، والذي استهدف في نسخته الأولى مواطني دول ذات غالبية مسلمة، ما أثار جدلًا واسعًا واتهامات بالتمييز الديني والعرقي.
ويأتي هذا القرار في سياق سلسلة من السياسات المتشددة التي تبنّتها إدارة الرئيس دونالد ترامب منذ توليه السلطة في ولاتيه الأولى في يناير 2017، ولا سيما فيما يتعلق بالهجرة والأمن القومي.
مناقشة حول هذا post