قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة، إنه يحظى بدعم حكومة الدبيبة في طرابلس، وخليفة حفتر الذي يسيطر على شرقي البلاد.
وفي مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز، نفى بن قدارة علمه بالصفقة المزعومة أو شروط أي صفقة بين الدبيبة وحفتر، مؤكدا أنه تولى منصبه حسب التعيين الحكومي.
وحول الرئيس السابق للمؤسسة مصطفى صنع الله، ذكر بن قدارة أنه كان شديد المواجهة، وهو ما خلق توترات مع حفتر ومع الحكومة، مشيرا إلى أن مصرف ليبيا المركزي لم يكن يدعمه لأنه يعاني من مشاكل معه هو أيضا.
وعقّبت الصحيفة على تصريحات بن قدارة بأنه كان مقيما سابقا في الإمارات، حيث كان يدير بنكا مملوكا بشكل مشترك للإمارات وليبيا والجزائر، كاشفة أن تعيينه في مؤسسة النفط كان جزءا من صفقة توسطت فيها الإمارات بين حفتر والدبيبة.
وفي يوليو من العام الماضي، قرر عبد الحميد الدبيبة إعادة تشكيل مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، وتعيين فرحات بن قدارة على رأسه، على خلفية صفقة مع خليفة حفتر لفتح الحقول النفطية المغلقة آنذاك.
ولم يقبل الرئيس السابق مصطفى صنع الله بقرار الدبيبة باعتباره صادرا عن حكومة منتهية الولاية سحبت عنها الثقة من قبل مجلس النواب، ما دفع الدبيبة للتدخل بالقوة، وتمكين بن قدارة من تسلم مهامه في 1الرابع عشر من الشهر ذاته.
مناقشة حول هذا post