عقد رئيس الحكومة في طرابلس أسامة حماد اجتماعا أمنيا رفيع المستوى، وذلك لمتابعة الأوضاع الأمنية في مختلف مناطق البلاد، وعلى وجه الخصوص في الجنوب الليبي.
وتناول الاجتماع بمقر رئاسة جهاز الأمن الداخلي، بحضور عدد من القيادات الأمنية والعسكرية، تطورات الملف الأمني وتقييم الوضع الميداني، بالإضافة إلى متابعة الحملات الأمنية التي تنفذها وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بالتعاون مع القيادة العامة، لمكافحة الجريمة المنظمة، والهجرة غير الشرعية، والتهريب، وضبط المخالفين، وتعزيز السيطرة على الطرق والمنافذ.
كما تم الاجتماع استعراض الخطط الأمنية وآليات تنفيذها لضمان الاستقرار في كافة المناطق، مع التأكيد على أهمية التنسيق الكامل بين الأجهزة الأمنية والقيادة، لتحقيق الأهداف المرجوة في فرض الأمن والاستقرار والتعامل مع أي تهديدات.
بالمناسبة، شدد رئيس الحكومة على أهمية تكثيف الجهود وتعزيز الأداء الأمني، بروحٍ من المسؤولية والانضباط، مؤكدا توفير الدعم اللوجستي والفني اللازم لإنجاح العمليات الأمنية المستمرة، لاسيما في المناطق التي تعاني أوضاعا أمنية خاصة مثل الجنوب الليبي، الذي يشهد تدفقات للنازحين نتيجة الصراعات بالدول المجاورة، مما يتطلب توفير الرعاية والحماية لهم، إلى جانب مواجهة الهجرة غير الشرعية والتهريب.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار المتابعة الدورية التي يجريها رئيس مجلس الحكومة للملف الأمني، بهدف تعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية، بما يدعم جهود فرض الأمن والاستقرار، ويوفر بيئة آمنة للمواطنين في مختلف أنحاء البلاد.
وحضر الاجتماع كلّ من المكلّف من القيادة العامة بالجنوب الفريق عبدالباسط أبوغريس، ، ورئيس جهاز الأمن الداخلي، الفريق أسامة الدرسي، ووزير الداخلية، اللواء عصام أبوزريبة، ونائب رئيس جهاز المخابرات العامة، اللواء سليمان العبار، ووكيل وزارة الداخلية، اللواء فرج اقعيم، والوكيل العام لوزارة الحكم المحلي، أبوبكر الزوي.
مناقشة حول هذا post