قالت حكومة الدبيبة لوكالة بلومبيرغ إنه يجب حل مجلس إدارة مؤسسة النفط وتنحي مصطفى صنع الله، حيث أكد عدد من الأشخاص المطلعين أن حكومة الدبيبة قد عينت بالفعل مجلس إدارة جديدًا للمؤسسة الوطنية للنفط، برئاسة فرحات بن قدارة، محافظ البنك المركزي السابق
وأضافت الوكالة أنه ومن غير الواضح ما إذا كانت المؤسسة الوطنية للنفط وصنع الله سيقبلان القرار لأن ليبيا غارقة في الفوضى السياسية ولديها رئيسا وزراء متنافسان يدعي كل منهما أنه الحاكم الشرعي لعضو أوبك، وكانت محاولة واحدة على الأقل قد فشلت العام الماضي في إقالة صنع الله، الذي هو في منصبه منذ عام 2014
وأشارت بلومبيرغ إلى أن المواجهة وعملية إقالة صنع الله قد تؤدي إلى زعزعة استقرار قطاع الطاقة في ليبيا فالمتظاهرون الذين يطالبون بعبد الحميد الدبيبة ، أجبروا المؤسسة الوطنية للنفط على إغلاق العديد من حقول النفط والموانئ منذ منتصف أبريل وقد أدى ذلك إلى انخفاض إنتاج النفط الخام في البلاد بنسبة 50٪ تقريبًا أي إلى 600.000 برميل يوميًا، مما أدى إلى تفاقم نقص الإمدادات في الأسواق العالمية حيث لم تستجب المؤسسة الوطنية للنفط وصنع الله وحكومة الدبيبة على الفور لطلبات التعليق