بلدية قصر بن غشير بوابة العاصمة الجنوبية، وأحد مكونات بلديات طرابلس الكبرى، يبلغ عدد سكانها وفقا لمصلحة السجل المدني أكثر من 100 ألف نسمة، ويقطن بها أكثر من 182 ألف نسمة.
وفي برنامج “مع العميد” تحدث عميد بلدية قصر بن غشير محمد الصكوح لـ أبعاد عن واقع البلدية، والتحديات التي تواجهها، ومدى تأثير النزاعات المسلحة طيلة السنوات الماضية على سير الحياة بها.
الصكوح ذكر أن قصر بن غشير تعرضت لعدة حروب منذ عام 2011 أدت إلى تدمير الكثير من ممتلكات المواطنين، والممتلكات العامة، وكان لها تأثير سلبي للغاية على الحياة الاقتصادية والاجتماعية لسكان المنطقة.
وأشار الصكوح إلى أن هذه الحروب تسببت في أضرار جسيمة لحقت بالبيوت والمزارع والمحاصيل الزراعية والمصانع ومختلف الأنشطة والبنى التحتية بالبلدية.
وقال عميد البلدية، إن الحرب الأخيرة عام 2019 قضت على الأخضر واليابس في البلدية، وبعض الأهالي لم يستطيعوا العودة إلى منازلهم بسبب عجزهم عن ترميمها وإعادة بنائها.
وأضاف: قمنا عقب كل حرب بحصر الأضرار والتوجه للحكومات المتعاقبة ابتداء من عام 2011 وانتهاء بـ 2019 دون الحصول على أي استجابة لطمأنة الأهالي والسكان”.
واستدرك قائلا: “استأنفنا تسلم ملفات الأهالي حول الأضرار التي لحقت منازلهم ومزارعهم، و70% من أعمال الصيانة كانت بمجهوداتهم الذاتية بعيدا عن أي دعم حكومي”.
وأوضح عميد بلدية قصر بن غشير أن ميزانية التنمية بلغت 6 ملايين و236 ألف دينار، مشيرا إلى أنها ليست كافية بالنظر إلى حجم الدمار، والمشاكل التي تعانيها البلدية، و”لكن تمكنا من خلالها من إنجاز بعض المشاريع التي حققت مصلحة للجميع”.
مناقشة حول هذا post