قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن تركيا ومصر أبدتا إرادة تعزيز العلاقات في مجالات عدة.
وأفاد تشاووش أوغلو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة، السبت، بأن تطبيع العلاقات بين تركيا ومصر سيعود بالنفع والفائدة على المنطقة، خاصة من حيث استقرار المنطقة ونهضتها الاقتصادية وإيجاد حلول لأزماتها.
وأشار وزير الخارجية التركي إلى رغبة لدى البلدين لإحياء التشاورات الثنائية السياسية حول الملفات الإقليمية.
بدوره، أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن المشاورات تطرقت لمسار تطبيع العلاقات بين البلدين على كافة الأصعدة، موضحا أن المباحثات تناولت كافة القضايا الثنائية والأوضاع الإقليمية والتحديات التي تواجه البلدين.
ولفت شكري إلى أن المباحثات كانت واضحة وشفافة لما لهذه العلاقة من أهمية، مشيرا لوجود إرادة سياسية من قيادتي البلدين في الوصول لتطبيع كامل للعلاقات بين البلدين.
كان السفير المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أحمد أبو زيد، قال إن زيارة وزير خارجية تركيا إلى مصر تُعد بمثابة تدشين لمسار استعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين، وإطلاق حوار مُعمق حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، بهدف الوصول إلى تفاهم مشترك يحقق مصالح الدولتين.
وبوساطة قطرية عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعا مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي مدته 45 دقيقة، كان الملف الليبي من أبرز بنوده، خلال تنظيم قطر كأس العالم 2022.
وطبع فتور في العلاقات بين البلدين دام سنوات بسبب تباين الرؤى في قضايا دولية وإقليمية، وتجدد الخلاف بين مصر وتركيا في نوفمبر 2018، عندما وقعت أنقرة اتفاقية “الصلاحيات البحرية” مع حكومة الوفاق، حيث وصفتها مصر بأنها “غير قانونية”.
مناقشة حول هذا post