أفادت الخارجية الأميركية بأن الفريق صدام حفتر اجتمع مع مستشار الرئيس ترامب للشرق الأوسط مسعد بولس ومسؤول الشرق الأوسط والخليج بالوزارة تيم ليندركينغ والمبعوث الخاص ريتشارد نورلاند.
وفق الخارجية الأمريكية، اتفق الجانبان على أن ليبيا الآمنة والموحدة والمزدهرة والمتمتعة بمؤسسات تكنوقراطية قوية بما في ذلك مؤسسة النفط والمصرف المركزي ستكون أكثر قدرة على التعامل مع الولايات المتحدة والشركات الأمريكية.
وأضافت الخارجية الأمريكية أن واشنطن ستواصل التواصل مع المسؤولين من غرب ليبيا وشرقها ودعم الجهود الليبية لتوحيد مؤسساتها العسكرية مع سعي الليبيين لتأمين سيادتهم.
وفي وقت سايق من الشهر الحالي، زار صدام حفتر أنقرة والتقى خلالها رئيس أركان القوات البرية التركية سلجوق بيراكتار أوغلو، ثم بعدها وزير الدفاع التركي يشار غولر، وعددا من المسؤولين العسكريين.
وجرت مراسم الاستقبال بعزف النشيد الوطني وعرض عسكري رسمي في وجود كبار القادة في الجيش التركي، وقد تم استقباله في مقر رئاسة القوات البرية التركية بأنقرة.
وكانت السفارة الأمريكية في ليبيا، قالت إن قائد الأسطول السادس للبحرية الأمريكية عقد لقاءات في بنغازي مع أمين عام القيادة العامة خيري التميمي ورئيس أركان الوحدات الأمنية خالد خليفة حفتر.
وأفادت السفارة الأمريكية، بأن الوفد الأمريكي ناقش في بنغازي سبل تعزيز التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وليبيا وتوحيد المؤسسة العسكرية.
وأشارت السفارة الأمريكية، إلى أن واشنطن ملتزمة بالشراكة مع القادة الليبيين في جميع أنحاء البلاد في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية لتحقيق السلام الدائم والوحدة.
مناقشة حول هذا post