كشف موقع “أفريكا أنتليجنس” الفرنسي عن قمة مرتقبة في باريس تناقش خطة لإنشاء وحدات عسكرية مشتركة في ليبيا.
وأفاد التقرير بأن الملف الأمني العسكري سيكون على رأس جدول أعمال قمة أمنية مصغرة تستعد باريس لاستضافتها، وتضم ممثلي بريطانيا والولايات المتحدة وإيطاليا.
ومن المرتقب أن يعقد الاجتماع الأمني في غضون أيام برئاسة المستشار والمبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولير ، بحضور مسؤولين كبار من وزارات الخارجية والدفاع من بريطانيا وإيطاليا والولايات المتحدة.
ويسعى المشاركون في لقاء باريس إلى طرح برنامج لنزع السلاح وإعادة إدماج الجماعات المسلحة الليبية.
وبهذا تحاول فرنسا الدفع بخطة لتشكيل وحدات مشتركة لتأمين الحدود مع رئيسي الأركان العامة في الشرق والغرب بالحكومة في طرابلس، إلى جانب ضم ضباط من اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” بهدف الوصول إلى توحيد الجيش.
وتأتي هذه القمة المرتقبة وسط محاولات يقودها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لاستعادة دور بلاده في ليبيا.
وقد أوفد ماكرون الأسبوع الماضي المندوب الوزاري لفرنسا لمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط السفير كريم أملال إلى العاصمة طرابلس في مستهل زيارة عمل إلى ليبيا.
وكان موقع أفريكا إنتيليجنس الاستخباراتي أكد وصول عـناصر تابعة لشركة أمنتوم الأمريكية العسكرية إلى ليبيا بالاتفاق مع رئيس الحكومة في طرابلس لتدريب المجموعات المسلحة في طرابلس.
وأفاد الموقع الاستخباراتي بأن الشركة ستشرف على تدريبات اللواء 444 بقيادة محمود حمزة و اللواء 111 بقيادة زوبي و 166 بقيادة الحصان وسيتم تنسيق العمل بينها وبين الخارجية الأمريكية لوضع هذه المجموعات في إطار موحد لتأمين الحدود ونزع السلاح .
وأوضح الموقع أم العديد من الليبيين يريدون تنحي الدبيبة لتشكيل حكومة جديدة للبلاد إلا أن دعم الولايات المتحدة لهذه القوات يمكن أن يمنح الدبيبة فرصة ثانية للبقاء في ظل الوضع السياسي غير المستقر.
شرق ليبيا، كانت صحيفة التايمز الإيرلندية كشفت عن تدريب جنود سابقين لقوات تابعة لخليفة حفتر في ليبيا بالتزامن مع حظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة على البلاد وانتهاكها قانون حظر التدريب.
ووفقا لما نقلته الصحيفة الإيرلندية فإن التدريب الذي أجرته شركة تدعى Irish Training Solutions، كان مخصصا للواء 166 مشاة التابع للقيادة العامة بالاستعانة بجنود إيرلنديين سابقين لتدريب القوات العسكرية.
وتضمنت دورة التدريب تدريب القوات الخاصة على القتال من مسافة قريبة، والاعتداءات على المنازل، ومداهمات تهريب المخدرات، وكذلك على استخدام الأسلحة النارية ومدافع الهاون، والاستطلاع والتدريب الطبي.
وأشارت الصحيفة الإيرلندية إلى أن الشركة تحصلت على عقد بملايين اليورو بين عامي 2023 و2024 لتدريب القوات العسكرية، وتزويدها الألوية بالمعدات والزي الرسمي وفق تحقيق الصحيفة.
وتعمل فرنسا أيضا على دمج الميليشيات ورحيل المرتزقة الأجانب، خاصة مجموعة “فاجنر” الروسية شبه العسكرية التي تتمتع بقوة في الشرق والجنوب الغربي من البلاد.
مناقشة حول هذا post