حذر برنامج الأغذية العالمي و5منظمات أممية في تقرير مشترك من مؤشرات الأمن الغذائي في ليبيا واحتمال تدهور الوضع في ظل إنفاق قرابة ثلث الأسر دخلها على الغذاء.
وقالت المنظمات الأممية إن 31 % من العائلات الليبية تنفق ما يزيد على 65 % من دخلها الشهري على اقتناء السلع الاستهلاكية والأسر الفقيرة تعجز أن تحمل تكاليف الطعام.
وأفادت المنظمات الأممية بأن أسباب تعرض الأمن الغذائي للخطر هو غياب الاستقرار واستمرار تدهور الوضع الأمني ونزوح السكان وتعطيل سبل عيش الأسر
وأشارت المنظمات الأممية إلى أن ليبيا تستورد أكثر من 60 % من احتياجاتها الغذائية وتتجاوز النسبة حاجز الـ90 % بخصوص الحبوب حيث تعتمد ليبيا على كل من روسيا وأوكرانيا للحصول على القمح.
وتشير منظمة الأغذية والزراعة العالمية (الفاو) إلى أن الاحتياجات الإنسانية في ليبيا لعام 2022 تطاول 0.8 مليون شخص (10 في المائة من السكان)، وهؤلاء بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، بعد أن كان الرقم 1.3 مليون في العام السابق.
مناقشة حول هذا post