أكد رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا أنه بمجرد أن تتسلم الحكومة الميزانية ويتم توزيعها توزيعاً عادلاً، فإن سكان الحقول والهلال النفطي لن يمانعوا في إعادة تصدير النفط أو تشغيل الحقول بعد شعورهم بعدم التوزيع العادل للثروات.
باشاغا في مقابلة صحفية مع وكالة رويترز أوضح أن الإغلاق كان جزئيا في المنشآت النفطية وحدث نتيجة غضب سكان الهلال النفطي والحقول النفطية عندما رأوا الحكومة منتهية الولاية في طرابلس تتصرف في بعض الأموال وأعطتها لعصابات ومليشيات مسلحة وحدثت عملية فساد كبيرة جدا
وقال باشاغا إنه لا يعتقد أن محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير سيمنع أو يرفض ميزانية تم تبويبها وخصصت أموالا من خلال بنود ميزانية محددة وتشمل كل القطاعات الليبية وتمس حياة كل الليبيين، مشيرا إلى أنه إذا كانت هناك أية عقوبات أو صعوبات فإن الحكومة مستعدة للحوار والتحاور والتعاون مع الأمم المتحدة ومع أي جهة أو أي دولة لها علاقة بمصرف ليبيا المركزي.
واستبعد رئيس الحكومة اندلاع حرب جديدة في ليبيا، قائلا إنه لن يكون هناك تحرك للقوة من الشرق إلى الغرب أو من الغرب إلى الشرق، وتابع: “الليبيون وصلوا إلى قناعة أنه لن تكون هناك حروب، مشيرا إلى أن قرار الحرب ليس قرارا ليبيا وعادة يكون هذا القرار دوليا أو إقليميا لعودة القتال في ليبيا الآن”.
وأضاف باشاغا أنه في ظل وجود قوة مسلحة في المنطقة الغربية قوية جدا تمتلك الأسلحة والعتاد وفي ظل وجود قوة أجنبية في منطقة الغرب الليبي وهذه القوة كانت مساندة في الدفاع عن العاصمة، فكيف يكون هناك حرب أو كيف يكون فتحي باشاغا يريد أن يستخدم قوة من الشرق، وفق قوله