قال رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، إن الانقسام في السلطة التنفيذية في ليبيا ووجود حكومتين سيعيق الانتخابات المقررة لعام 2023، مضيفا: “لا شك في أن هذا الانقسام واستمراره سيعرقل أي عملية انتخابية محتملة”.
وفي حديث لوكالة سبوتنيك الروسية، وعد باشاغا بالعمل الجاد مع الأطراف الوطنية والدولية التي تؤمن بالديمقراطية والوحدة وتوحيد المؤسسات واستعادة الأمن، من أجل إجراء انتخابات نزيهة وشفافة، حسب تعبيره.
“الحديث عن ترشحي سابق لأوانه”
وحول ترشحه للانتخابات المقبلة، ذكر أن ترشحه لرئاسة ليبيا أمر مرهون بالظروف والمستجدات في البلاد، والحديث عنه الآن سابق لأوانه”.
ومن بين الظروف والمستجدات التي سيأخذها بعين الاعتبار، دعم العملية الانتخابية والخيار الديمقراطي، سواء من خلال الترشح، أو الإسهام في نجاحها من الخارج، يقول باشاغا.
“نأمل تحسين العلاقات مع موسكو”
وعن العلاقات الليبية الروسية، أوضح رئيس الحكومة الليبية أن حكومته تأمل في تحسين العلاقات الثنائية لبلاده مع روسيا، والتي لم تصل بعد إلى المستوى المطلوب.
وأشار إلى أن حقيقة أن ليبيا تحكمها حاليا حكومتان متنافستان تؤثر على الطريقة التي تنظر بها العديد من الدول إلى الوضع في ليبيا.
وتابع: “هذا هو الحال أيضا مع روسيا لأن العلاقات بين موسكو والحكومة الليبية لم تصل بعد إلى “المستوى المطلوب” مبديا أمله في تعزيز العلاقات، وفتح آفاق جديدة للتبادل الدبلوماسي، وفق قوله.
مناقشة حول هذا post