وجه المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي الدعوة إلى الأطراف الرئيسية في ليبيا بتسمية ممثليهم للمشاركة في الاجتماع التحضيري الذي ستعقده البعثة.
وقال باتيلي إن الاجتماع سيبحث الوصول إلى تسوية سياسية حول القضايا مثار الخلاف السياسي والمرتبطة بتنفيذ العملية الانتخابية.
وأفاد باتيلي بأن الممثلين الذين ستتم تسميتهم من جانب مجلسي النواب والدولة وحكومة الوحدة الوطنية، والقيادة العامة سوف يتباحثون بشأن موعد اجتماع قادة مؤسساتهم ومكان انعقاده وجدول أعماله.
وأشار باتيلي إلى أن الاجتماع سيناقش المسائل العالقة التي يجب حلها لتمكين المفوضية الوطنية العليا للانتخابات من الشروع في تنفيذ قانوني الانتخابات الصادرين عن مجلس النواب.
وفي آخر تصريحاته، أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، التزام الأمم المتحدة بعملية سياسية شاملة يقودها ويملكها الليبيون وصولاً إلى تسوية توافقية حول القوانين الانتخابية.
ويجري باتيلي سلسلة لقاءات مع الأطراف السياسية والمكونات الاجتماعية لدفع العملية السياسية وصولاً إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا وكان آخر لقاءات المبعوث الأممي مع وفد من المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة من بني وليد.
فيما اتفق سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو مع المبعوث الأممي عبدالله باتيلي على ضرورة حل الخلافات بين الأطراف الليبية بالحوار وتجنب التصعيد.
ورحب أورلاندو بخطة المبعوث الأممي لمواصلة التعامل مع جميع قطاعات المجتمع في الأسابيع المقبلة واتخاذ خطوات ملموسة نحو الانتخابات.
وحول تفاصيل مبادرة البعثة الأممية تمكنت أبعاد عبر مصدر دبلوماسي أكد لها أن المبعوث الأممي يعتزم إطلاق مبادرته الجديدة بدعوة الأطراف الرئيسة في ليبيا للاجتماع بهدف التوصل إلى تسوية سياسية ملزمة تهدف إلى تنظيم عملية انتخابية شاملة وشفافة، وأنه من المتوقع أن تركز هذه المبادرة على تسهيل اتفاق حول تشكيل حكومة موحدة قادرة على قيادة ليبيا خلال فترة الانتقال نحو الانتخابات.
وأضاف المصدر أن الاجتماعات التي ستعقدها البعثة الأممية ستبدأ في غضون أسبوعين، وذلك قبل الإحاطة المقبلة للمبعوث الأممي أمام مجلس الأمن المقررة منتصف ديسمبر المقبل.
مناقشة حول هذا post