قال المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي أنه أبلغ مجلس الأمن الدولي بشأن اعتزامه جمع المؤسسات والفاعلين الليبيين الرئيسيين للتوصل عبر المفاوضات الشاملة والحلول الوسط إلى تسوية نهائية بشأن أكثر القضايا إثارة للخلاف.
وأفاد باتيلي بأنه في الأسابيع المقبلة سوف يكثف تواصليه مع المؤسسات الليبية الرئيسية بالإضافة إلى القيادات السياسية والأمنية تمهيداً لهذه المفاوضات.
وتابع باتيلي أنه يعوّل على تعاون جميع المؤسسات الليبية ذات الصلة والأطراف الفاعلة لإيجاد الحلول الوسط اللازمة لتسوية النقاط المختلف عليها سياسياً والتوصل إلى حل سياسي يمهد الطريق لانتخابات ناجحة.
ودعا المبعوث الأممي إلى ليبيا مجلسي النواب والدولة إلى التعاون مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في معالجة الثغرات القانونية وإجراء التعديلات الفنية اللازمة على مشروعي القانونين اللذين أعدّتهما لجنة (6+6) على نحو يجعلهما قابلين للتطبيق، لافتا إلى أنه يتحتم على الأطراف الليبية كافة استخلاص العبَر من الأخطاء والعثرات التي وقعت في العامين الماضيين.
وحث الأطراف الليبية على النأي عن أي تصرف بما في ذلك القرارات الأحادية أو التي تفتقر إلى الشمول الذي من شأنه أن يعمق الأزمة أو يصرف الانتباه عن هدفهم المشترك المتمثل في التمكين من إجراء انتخابات ناجحة تلبي تطلعات الشعب الليبي.
مناقشة حول هذا post