انطلقت، اليوم الثلاثاء بالقاهرة، اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 برعاية الأمم المتحدة، التي تعقد على مدار يومين؛ لبحث خطة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد، بمشاركة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي وممثلين عن دول جوار ليبيا؛ السودان، تشاد، والنيجر.
ووفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد قال باتيلي في كلمته الافتتاحية، إن النقاش سيكون من أجل تفعيل لجان التواصل المتفق عليها في نوفمبر 2021 في القاهرة، في إطار الاستعداد لانسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة و”بث الأمل بين الليبيين”.
وأكد باتيلي أن المسار الأمني ركيزة مهمة لتمهيد الطريق لإقرار بيئة سياسية واقتصادية مواتية، مشيرا إلى أن اجتماع اللجنة بمنتصف يناير الماضي حقق تقدمات، بما في ذلك ترشيح أعضاء لجنة التواصل الليبية؛ لتمكينهم من العمل مع نظرائهم أعضاء اللجنة من السودان وتشاد والنيجر.
وأفاد أنه عقد اجتماعا مع سفراء السودان والنيجر وتشاد الأسبوع الماضي، ليعربوا بدورهم عن استعدادهم ورغبتهم في دعم بعثة الأمم المتحدة والفاعلين الليبيين؛ لإيجاد حلول دائمة للتحديات المثارة والتعاون مع أشقائهم الليبيين.
من جانبه أشاد نائب رئيس اللجنة الوطنية المصرية المعنية بالشأن الليبي بإرادة اللجنة العسكرية القوية والجدية والإصرار على مواجهة التحديات بروح تعكس الوحدة الوطنية والتوافق المشترك على تحقيق الاستقرار والسلام والحفاظ على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها.
وأكد دعم بلاده الكامل لجهود اللجنة العسكرية الرامية إلى إعادة توحيد المؤسسة العسكرية، واستكمال ما بدأته من جهود ونقاشات لوضع خطة لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية والحركات المعارضة من الأراضي الليبية، وهو الأمر الذي سيساهم في دعم الجهود السياسية وصولا إلى إجراء انتخابات نزيهة وشفافة في ليبيا تنهي الأزمة السياسية، وفق قوله.
مناقشة حول هذا post