قال الهلال الأحمر الليبي، الاثنين، إن إخلاء مدينة درنة يبقى “خياراً وارداً” ويعتمد على الوضع الصحي فيها، بعد إعلان حالة الطوارئ لمدة عام في المناطق المتضررة جراء السيول والفيضانات تحسبا لمنع تفشي أي مرض.
وأفاد رئيس جمعية الهلال الأحمر عبد السلام الحاج، في حديث للأناضول، بأن فرق الجمعية تواجه صعوبات من أبرزها نقص الإمكانيات اللوجستية وصعوبة الوصول لبعض المناطق المتضررة.
وأضاف عبد السلام الحاج أن الفرق التابعة للهلال الأحمر تعمل على توزيع المعونات للمتضررين وإنقاذ المصابين والمساعدة في انتشال الجثامين.
وأوضح رئيس الهلال الأحمر الليبي أن إخلاء مدينة درنة يبقى خيارا ورادا ويعتمد ذلك على الوضع الصحي داخل المنطقة لأن هناك مخاطر صحية حقيقة موجودة حالياً وهي انتشار الجثث وتلوث مياه الشرب بالمنطقة.
في السياق، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية بالحكومة الليبية طارق الخراز لـ أبعاد، إنه لو وصلتهم تحذيرات من وزارة الصحة بوجود خطر أمراض وأوبئة مستقبلا فإن الداخلية ستطبق خطة عزل المناطق الأكثر ضررا داخل درنة.
وأفاد الخراز لـ أبعاد، بأن الإخلاء طال المناطق المتضررة بشكل مباشر وكامل وانعدمت فيها الحياة والمناطق التي لم يطالها الضرر لم يجر إخلاؤها ولا وجود لخطة لإخلائها.
وأشار الخراز لـ أبعاد إلى أن الحياة في درنة عادت إلى طبيعتها بعد عودة الخدمات وشبكة الاتصالات فيها.
مناقشة حول هذا post