أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها إزاء الاعتقال التعسفي الجماعي للمهاجرين وطالبي اللجوء بعد اعتقال السلطات الليبية آلاف الرجال والنساء والأطفال من الشوارع ومن منازلهم أو في أعقاب مداهمات لما يزعم بأنها مخيمات ومستودعات للمُتاجرين بالبشر.
وأفادت البعثة الأممية باحتجاز المهاجرين بينهم نساء حوامل وأطفال في ظروف مكتظة وغير صحية، حيث تعرض آلاف آخرون دخلوا ليبيا قانونيا للطرد بدون تدقيق أو اتباع الإجراءات القانونية الواجبة.
وأوضحت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن حملة الاعتقالات والترحيل التعسفي ارتفعت مع زيادة مقلقة لخطاب الكراهية والخطاب العنصري ضد الأجانب على الإنترنت وفي وسائل الإعلام.
ودعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا السلطات الليبية إلى وقف هذه الإجراءات ومعاملة المهاجرين بكرامة وإنسانية بما يتماشى مع التزاماتها الدولية ويتوجب منح وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية حق الوصول دون عوائق إلى المحتجزين الذين يحتاجون إلى حماية عاجلة.
وأطلقت السلطات الأمنية شرق ليبيا وغربها حملات لمكافحة أوكار الهجرة غير النظامية وضبطت أفواجا من قاصدي أوروبا من المهاجرين غير النظاميين من بعض الدول العربية ودول الساحل والصحراء.
مناقشة حول هذا post