كشفت مجلة جون أفريك أن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي التقى في الثالث عشر من فبراير برئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وفي اليوم التالي اجتمع مع رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا وأخبرهما أنه يرفض رؤية البلاد تنزلق إلى صراع جديد بسبب التنافس.
المجلة الفرنسية أوضحت أن المنفي حث الدبيبة وباشاغا على التفاوض مباشرة مع بعضهما حتى لا تجر ليبيا إلى الحرب مرة أخرى.
وأشارت جون أفريك إلى إصرار المنفي على حقيقة أنه مهما كان رئيس الوزراء الذي سيتم اختياره بشكل نهائي، فإنه سيتعين عليه ممارسة ولايته في إطار اتفاقيات جنيف، وقيادة ليبيا إلى انتخابات رئاسية وتشريعية في أقرب وقت ممكن.
وأضافت المجلة أن ليبيا دخلت في مأزق سياسي – دستوري جديد منذ تكليف مجلس النواب فتحي باشاغا برئاسة الوزراء، وأن رئيس الوزراء المعترف به دوليًا لا يزال عبد الحميد الدبيبة الذي تم تعيينه بعد فوز قائمته في ملتقى الحوار السياسي.