استمع القائد الأعلى للجيش الليبي محمد المنفي إلى إحاطة شاملة من لجنتي الهدنة والترتيبات الأمنية والعسكرية حول آخر التطورات داخل العاصمة طرابلس ومحيطها، وكذلك في المنطقة الغربية وتم عرض تقارير ميدانية حول الوضع العملياتي الراهن والتحديات الأمنية.
وأكد الاجتماع على ضرورة تسمية آمر لقوة إسناد مديرية أمن طرابلس، وهي القوة التي تم تشكيلها بقرار من رئيس المجلس الرئاسي، لما لها من أهمية إستراتيجية في دعم استقرار العاصمة وتأمين مؤسسات الدولة.
وأكد القائد الأعلى على أهمية الالتزام الصارم بالتعليمات العسكرية والبلاغات الصادرة عنه، لاسيما فيما يتعلق بالتحركات العسكرية، التي يجب أن تُجرى حصرياً بأمر مباشر ومسبق من القائد الأعلى، ضماناً للانضباط وتوحيد القرار العسكري.
كما شدد اللقاء على أهمية رفع تقارير دورية ومنتظمة بشأن أي خروقات أمنية أو تجاوزات ميدانية ترتكبها بعض الجهات، مع ضرورة تضمين تلك التقارير إجراءات الرد والانضباط المتخذة حيالها، لضمان الردع وتعزيز سلطة القانون.
وجدد القائد الأعلى التأكيد على أن إصلاح قطاعي الدفاع والأمن، وإعادة هيكلتهما وتنظيمهما وفق معايير احترافية، يُعدّ من أولويات المرحلة القادمة، تمهيداً لبناء مؤسسة عسكرية موحدة وفاعلة، قادرة على حفظ سيادة الدولة واستقرارها.
مناقشة حول هذا post