دعت “المنظمة الدولية للهجرة” إلى تعزيز التعاون الإقليمي مع ليبيا لتوسيع قنوات الهجرة الآمنة، ومكافحة شبكات التهريب، وذلك عقب غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل طبرق، مساء الثلاثاء الماضي، ما أسفر عن غرق 18 شخصاً وفقدان 50 آخرين، فيما نجا 10 فقط.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر دبلوماسي من القنصلية المصرية في بنغازي، أن المهاجرين مصريون، لافتا إلى تحديد هوية 10 جثث ونقلها إلى مصر، في حين يُحتجز الناجون في مركز لمكافحة “الهجرة غير المشروعة”، فيما قال مسؤول لخفر السواحل الليبي، إن جثث المهاجرين عُثر عليها في شاطئ العقيلة، الذي يبعد نحو 25 كيلومتراً شرقي طبرق.
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة أنها تنسق مع شركائها المحليين في ليبيا لتقديم الدعم للناجين، مشددة على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي من أجل توسيع قنوات الهجرة الآمنة والمنتظمة.
ودعت المنظمة الدولية للهجرة إلى تكثيف الجهود لمكافحة شبكات التهريب والاتجار بالبشر، وقالت إنه جرى خلال الأسبوع الماضي اعتراض 600 مهاجر وإعادتهم إلى ليبيا، التي باتت محطة عبور رئيسية لآلاف المهاجرين واللاجئين، الذين يخاطرون بحياتهم في رحلات محفوفة بالمخاطر عبر البحر الأبيض المتوسط غالبا في قوارب متهالكة وسط ظروف قاسية تشمل الاستغلال وسوء المعاملة والاتجار بالبشر.
مناقشة حول هذا post