أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إجراء مباحثات مع نظيره المصري سامح شكري حول مجموعة من القضايا الإقليمية من بينها الملف الليبي.
وقال بوريطة في مؤتمر صحفي مشترك “هناك تطابق في وجهات نظرنا ورغبة في تعزيز هذا التنسيق وترجمته إلى مبادرات مشتركة تخدم مصالح البلدين وتخدم الأمن والسلم الإقليميين”.
وأوضح بوريطة لوزير الخارجية المصري أن هناك تعليمات من العاهل المغربي محمد السادس بشأن ضرورة التواصل والتشاور مع مصر حول القضايا الدولية والإقليمية المطروحة على الساحتين العربية والإفريقية.
ووصف بوريطة علاقة الشراكة بين الرباط والقاهرة التي تجمع البلدين بـ “المتميزة وتكتسي صبغة خاصة تحمل بُعدا سياسيا وإنسانيا ليس له نظير مع أي بلد عربي أو إفريقي آخر”.
قضايا مشتركة
من جهته قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن اللقاء كان فرصة لبحث كل القضايا ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالقارة الإفريقية ومنطقة الساحل والصحراء والأوضاع الخاصة بليبيا والقضية الفلسطينية ومقاومة الإرهاب.
وأكد وزير الخارجية المصري عزم بلاده تفعيل آليات التشاور السياسي واللجنة الاقتصادية مع المغرب.
ويأتي ذلك خلال لقاء ثنائي جمع وزيري الخارجية المغربي ناصر بوريطة مع نظيره المصري سامح شكري في العاصمة الرباط.