أعلن مصرف ليبيا المركزي توحيد إدارتي البحوث والإحصاء ووحدة المعلومات المالية، وذلك بعد استكمال عملية توحيد إدارتي الرقابة على المصارف والنقد.
وعقدت اللجنة المشكلة لاستكمال إجراءات توحيد مصرف ليبيا المركزي اجتماعها الثالث الأحد الماضي بمقر مصرف ليبيا المركزي طرابلس برئاسة محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير بحضور مديري الإدارات المعنية من مصرف ليبيا المركزي طرابلس وبنغازي تعزيزاً لمشروع التوحيد كما تم الاتفاق على خارطة طريق عمل اللجنة لسنة 2024
وفي 20 أغسطس الماضي، أعلن محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير ونائبه مرعي البرعصي عودة المصرف مؤسسة سيادية موحدة، وبدء جهود معالجة آثار الانقسام في المصرف.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما لأول مرة في مقر المصرف بالعاصمة طرابلس ، بحضور مسؤولي ومديري الإدارات بالمصرف المركزي بنغازي وطرابلس.
في السياق، رحب رئيس مجلس النواب عقيلة صالح بإعلان توحيد المركزي، داعيا جميع المؤسسات والهيئات إلى أن تنهج هذا النحو في إنهاء انقسام مؤسسات الدولة.
بدروها، ثمنت الحكومة في بنغازي برئاسة أسامة حماد الجهود الموصلة إلى إعادة توحيد المصرف الذي ستتم على ضوئه معالجة كافة الآثار الناجمة عن الانقسام.
كما رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بإعلان إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي، مشيدة بالمحافظ ونائبه لاتخاذهما الإجراءات المعلنة ولالتزامهما بمعالجة آثار الانقسام.
وأبدت البعثة الأممية في بيان لها، أملها في أن تساعد عملية إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي على إعطاء زخم جديد لجهود توحيد جميع المؤسسات السياسية والأمنية والعسكرية في البلاد.
من جانبها رحبت الولايات المتحدة بإعلان إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي، معتبرة أنها خطوة حاسمة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية في ليبيا.
وقالت الولايات المتحدة في بيانها، إنها تشجع قيادة المصرف على المتابعة نحو التكامل الكامل للأنظمة المالية وأنظمة الرقابة، بما في ذلك تفعيل مجلس الإدارة، وتعزيز نظام مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ومعالجة الإصدارات السابقة للعملة المزيفة والإنفاق الموازي.
وكانت إدارة المصرفين قد استأنفت في مارس الماضي، اجتماعاتها لتوحيده بعد نحو 8 أعوام من الانقسام بين الطرفين.
مناقشة حول هذا post