أعلن رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، رفضه توظيف عبد الحميد الدبيبة بصفته وزيرا الدفاع لسلاح الطيران المسير لتصفية حسابات سياسية ضد أطراف مختلفة معه سياسيا.
وأفاد المشري بإجراء اتصالات وتبين لهم أن القصف تم بدون علم المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي وبدون علم رئاسة الأركان والمنطقة العسكرية الغربية.
وطالب رئيس المجلس الأعلى للدولة المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي بسحب صلاحيات الطيران المسير وقيادته من رئيس الحكومة الذي أصبح يستغله سياسيا لإرهاب خصومه.
وأشار المشري إلى أن الطيران المسير لا علاقة له بتركيا وأنه يدار بشكل مباشر من قبل وزير الدفاع عبدالحميد الدبيبة ويسوق للزج بالحليف التركي في الصراع الداخلي.
ولفت المشري إلى أن تهريب النفط والوقود يتم على مستوى كبير وواسع وبشكل شبه رسمي عن طريق شخصيات ومستشارين لعبدالحميد الدبيبة.
وذكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جميع المتورطين في أحداث الزاوية بأن أي إجراءات لإنفاذ القانون يجب أن تحترم القوانين الوطنية والدولية ويجب أن تظل حماية المدنيين الأولوية القصوى.
وأضافت البعثة الأممية أنها على اتصال بالسلطات الوطنية المعنية بشأن الضربات الجوية التي وقعت أمس في الزاوية وستواصل رصد الحالة عن كثب.
وكان الناطق باسم حكومة الدبيبة محمد حمودة، قال إن الطيران الوطني شن غارات دقيقة وناجحة ضد أوكار عصابات تهريب الوقود وتجار المخدرات والاتجار بالبشر بمنطقة الساحل الغربي.
وأضاف حمودة أن العملية تستهدف مناطق الساحل الغربي وباقي مناطق ليبيا من أوكار الجريمة والأعمال العصابية وأن العملية لن تتوقف إلا بتحقيق جميع أهدافها، داعيا المواطنين للتعاون معهم.
من جهتها، وزارة الداخلية بالحكومة الليبية بفتح تحقيق في القصف الذي تعرضت له مدينة الزاوية.
وأفادت وزارة الداخلية بالحكومة الليبية في بيان لها، بأن القصف الذي استهدف إدارة خفر السواحل بالمنطقة الغربية أسفر عن إصابة عدد من أفراد الأمن التابعين للوزارة.
مناقشة حول هذا post