كشف مصدر عسكري لـ أبعاد أن المبعوث الأممي عبدالله باتيلي ناقش مع المجموعات المسلحة في طرابلس ملامح الحل السياسي القادم بما في ذلك تشكيل حكومة جديدة مهمتها الإشراف على الانتخابات.
وأفاد المصدر لـ أبعاد بأن المجموعات المسلحة أبلغت باتيلي أنهم لا يعترضون على أي حل سياسي قادم بما في ذلك تشكيل حكومة مؤقتة جديدة.
ولفت المصدر لأبعاد إلى أن المجموعات المسلحة اشترطت فقط على باتيلي رغبتهم في الانخراط في الطاولة الخماسية المقبلة ما دامت ستشمل مشاركة خليفة حفتر.
وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي حث أكثر من 20 ممثلا عن الجهات الأمنية والعسكرية في الغرب الليبي على أداء واجبهم في إحلال السلام والاستقرار في ليبيا، وتضميد جراح الماضي، وإعادة بناء البلاد.
وأكد باتيلي أن ليبيا ملك لجميع الليبيين، ولا يجوز أن تكون رهينة لأي فئة أو مجموعة من الأفراد.
التقى عبد الله باتيلي أكثر من 20 ممثلا عن الجهات الأمنية والعسكرية في الغرب الليبي.
واستمع باتيلي باهتمام إلى شواغل ووجهات نظر قيادات وممثلي الجهات الأمنية والعسكرية المشاركة حول سبل المضي قدمًا، مطالبين بعملية سياسية أكثر شمولا من شأنها أن تؤدي إلى حلول مستدامة للأزمة في ليبيا.
بالمناسبة، قال عبد الله باتيلي إنه بعد 13 عاماً من الصراع وعدم الاستقرار في ليبيا، يستحق شعب ليبيا حياة أفضل، لافتا إلى أنه حان الوقت لتبني رؤية تسمح لشباب هذا البلد بتحقيق كامل إمكاناتهم الكامنة.
والأسبوع الماضي، بحث الدبيبة مع كل الأطراف السياسية الليبية تجاوز الانسداد السياسي ومساعي إجراء الانتخابات والاجتماع الخماسي المرتقب في إطار مبادرته للحل السياسي في ليبيا.
مناقشة حول هذا post