منذ مغادرتها ليبيا بعد الكشف عن لقائها بوزير خارجية إسرائيل إيلي كوهين لم تُسجل وزيرة الخارجية السابقة بحكومة عبدالحميد الدبيبة نجلاء المنقوش أي ظهور إعلامي، ولكن غيابها الإعلامي لم يُوقف الجدل بشأنه إلى الآن في الساحة الليبية، خاصةً مع عدم نشر نتائج التحقيقات فيما يخص حادثة التطبيع لا من قبل الحكومة ولا من النائب العام.
• لقاء غير معلن بين الدبيبة والمنقوش في الدوحة
موقع أفريكا إنتليجينس كشف عن لقاء جمع عبد الحميد الدبيبة مع نجلاء المنقوش بقطر في ال 8 من سبتمبر بعد نحو شهر من إقالتها لمناقشة تداعيات لقائها مع وزير الخارجية الإسرائيلي.
الموقع الاستخباراتي الفرنسي قال إن لقاء الدوحة جاء بعد الضجة التي أثارها هذا اللقاء، حيث إن الدبيبة كان خلف الكواليس لتنسيق لقاء روما على الرغم من ادعائه بأنه مبادرة شخصية من “المنقوش”
وأضاف الموقع الفرنسي أن لقاء المنقوش مع نظيرها الإسرائيلي أثار غضبا في الدوحة التي تعد حليفة لفلسطين منذ فترة، كما أن علاقتها مع الدبيبة معقدة منذ صفقة تعيين رئيس جديد لمؤسسة النفط الذي يحمل الجنسيتين الليبية والإماراتية.
• المشري: لقاء المنقوش مع إسرائيل في روما لم يكن الأول
الرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة خالد المشري قال إن حكومة عبد الحميد الدبيبة كانت تريد التطبيع مع إسرائيل على أمل البقاء في السلطة، مضيفاً أن اجتماع المنقوش مع المسؤول الإسرائيلي لم يكن الاجتماع الأول بينهما، وأنه كان هناك اجتماعان قبل اجتماع روما في الأردن وفرنسا وتمت بإذن من عبدالحميد الدبيبة شخصيا.
وعلى الرغم من الأزمات التي عاشها الليبيون خلال الأشهر الماضية، إلا أن قضية التطبيع مع إسرائيل والمطالبة بالكشف عن نتائج التحقيق بشأنها لم يخفت صوتها، فهل سنشهد نتيجة رسمية لهذه التحقيقات أم أن حكومة عبد الحميد الدبيبة نجحت في التكتم عليها ونقلها إلى دهاليز النسيان؟
مناقشة حول هذا post