جددت القاهرة دعمها الكامل للحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا، وذلك على لسان وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال تصريحات أدلى بها لقناة العربية.
وقال شكري، إنه يجب احترام مجلس النواب الليبي، وخطوة تشكيل الحكومة الجديدة، مضيفا أن أطرافا ليبية تتمسك بالسلطة، وهو ما يعقد المشهد.
وبشأن التدخلات العسكرية الخارجية، ذكر رئيس الدبلوماسية المصرية أنه لا وجود حتى الآن لإجراء حاسم لخروج القوات الأجنبية من ليبيا على الرغم من كل التعهدات.
وأشار وزير الخارجية إلى أنه لم تطرأ تغييرات من قبل الجانب التركي لتطوير العلاقات بين البلدين.
وكان شكري قد طالب الأمم المتحدة بضرورة اتخاذ موقف واضح إزاء عدم شرعية “حكومة الوحدة” منتهية الولاية، وألا تكون صامتة تجاه ما صاغته من وجود فترة زمنية محددة تنتهي في 22 يونيو 2022.
وأعلنت القاهرة في مواقف متعددة دعمها الكامل لقرارات مجلس النواب الليبي بتكليف الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا، وسحب الثقة من حكومة الدبيبة التي استنفدت أيضا المدد الزمنية في اتفاق جنيف.
مناقشة حول هذا post