قالت الفاعليات الوطنية مصراتة، إن المبعوث الأممي عبدالله باتيلي أصبح طرفا محليا داعما لاستمرار الحكومة الحالية بالتلكؤ والتسويف.
وأفادت الفاعليات الوطنية مصراتة بأنها نتابع بقلق شديد طريقة تعامل البعثة الأممية التي من المفترض أنها كلفت لمساعدة الليبيين على إيجاد مخرج.
ولفتت الفاعليات الوطنية مصراتة إلى أن سفير الاتحاد الأوروبي زار طرفا واحدا في مصراتة لا ينتمي للقوى السياسية في المدينة قدر انتمائه لحكومة الوحدة.
وأكدت الفاعليات الوطنية مصراتة أنها وضعت المجلس البلدي مصراتة أمام مسؤولياته الأخلاقية والقانونية بوقف هذه الممارسات ومنع هذه اللقاءات داعية إياه إلى حل مجلس الحكماء والأعيان وإعادة تشكيله.
وأشارت الفاعليات الوطنية مصراتة إلى أن رسالتها إلى المجتمع الدولي أنهم يسيرون في الطريق الخطأ وعليكم احترام الإرادة الوطنية المطالبة بإنهاء الانقسام والانسداد وإعادة توحيد السلطة التنفيذية.
و حراك 17 فبراير لمقاومة الفساد بحث مع ممثلين عن لجنة 6+6 محاولة وضع خارطة طريق جديدة للإصلاح ووضع الحكومة الحالية والفساد الحاصل.
وكان حراك 17 فبراير أكد في اجتماعهم مع الكتلة الـ50 بمجلس الدولة والأعيان والشخصيات السياسية في مصراتة على ضرورة الدفع بالعملية السياسية لإجراء الانتخابات.
وأكد حراك 17 فبراير اتفاقهم على أهمية وجود حكومة موحدة تشرف على الانتخابات خاصة بعد الجمود السياسي الأخير والفساد.
في سياق ذي صلة، طالب التجمع الوطني للأحزاب الليبية رفقة تنسيقية الفاعليات الوطنية مصراتة بتشكيل حكومة مصغرة تتولى دعم العملية الانتخابية وتهيئة المناخ المناسب لها.
وحث البيان المشترك على ضرورة إنهاء حالة الانقسام السياسي في البلاد والسير وفق التوافقات المنبثقة عن لجنة 6+6
ورفض البيان المشترك كل الاتفاقيات والتعاقدات المشبوهة بقطاع النفط داعيا النائب العام والأجهزة الرقابية إلى إيقافها وفضح ما تنطوي عليه من تفريط في مقدرات الليبيين وثرواتهم.
مناقشة حول هذا post