قالت صحيفة الغارديان البريطاينة، إن فرص إجراء الانتخابات الرئاسية في ليبيا في الموعد المقرر في 24 من ديسمبر الحالي يقترب من الانهيار.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أنه مع اقتراب موعد الانتخابات بأقل من أسبوعين وعدم وجود وقت تقريبًا لإجراء الحملات الانتخابية، فإن التأجيل سيمثل ضربة قاسية لآمال المجتمع الدولي في إعادة توحيد الدولة المنقسمة بشدة، وفق تعبيرها.
وأضافت الصحيفة “تخشى القوى الأجنبية من أن الزخم العام نحو الديمقراطية يمكن أن يتبدد على المدى القصير، وسيتعين عليهم الاتفاق على ما إذا كانت الحكومة المؤقتة ستستمر أم لا من أجل ملء الفراغ السياسي، ومنع العودة إلى الحرب الأهلية”.
وشددت الصحيفة على أن وجود عشرات الآلاف من المقاتلين الأجانب والمرتزقة والميليشيات المحلية سيجعل البلاد في حالة من التوتر، منوهة إلى أن فرنسا تضغط على الاتحاد الأوروبي للموافقة على فرض عقوبات على مجموعة فاغنر الروسية، التي تقول إنها تعمل في ليبيا ومنطقة الساحل.
وأوضحت الصحيفة، أن قدرة المجتمع الدولي على مطالبة الطبقة السياسية الليبية بالالتزام بتاريخ انتخابات 24 من ديسمبر تعرقلت، والذي تم الاتفاق عليه لأول مرة في فبراير الماضي، بعد تعيين مبعوث الأمم المتحدة الخاص ، يان كوبيش، الذي قدم استقالته قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات .
مناقشة حول هذا post