استبعد عضو اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) مراجع العمامي، تأثر عمل اللجنة بأي توترات، قد تحدث تزامناً مع إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المرتقبة الشهر المقبل، مضيفا أن “دعم الشعب الليبي والمجتمع الدولي للجنة، إضافة إلى قوة ترابط أعضائها سيَحول دون وقوعها رهينة لأي تجاذبات”.
وشدد العمامي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن حياد اللجنة، تجاه ترشح أي شخصية في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن اللجنة لن تنجرّ وراء أي محاولات لإشعال الفتنة، الأمر الذي يتطلب ضرورة بذل جهد مضاعَف من البعثة الأممية، والمجتمع الدولي للحيلولة دون تطور الخلافات السياسية، وفق تعبيره.
وأردف العمامي “الليبيون لن ينخرطوا في أي صراع مسلح إلا دفاعاً عن وطنهم، والدول المعنية بالملف الليبي باتت أكثر إدراكاً بأن انزلاق البلاد نحو الحرب والفوضى يعني غزو المزيد من جحافل الراغبين في الهجرة غير المشروعة لشواطئها”.
وأقر العمامي بأن البدء في إخراج «المرتزقة» التابعين لدول الجوار الأفريقي كان الخيار الأسهل والذي يتفادى الاصطدام المباشر مع كل من تركيا وروسيا. وأضاف “نحن مصرون على انسحاب جميع القوات من بلادنا، ولدينا جولات مرتقبة مع كلٍّ من موسكو وأنقرة لسحب (المرتزقة) السوريين والفاغنر، ولكن في الوقت الراهن هناك اشتراطات بأن يتم انسحاب تلك المجموعات بشكل متزامن وتدريجي بحيث لا تحدث فجوة في التوازن العسكري”.
واعترف العمامي بإخراج قوات حفتر 300 مرتزق تشادي من الموجودين في مناطق نفوذه، مشيرا إلى أن عودة عناصر المرتزقة إلى دولهم ستكون فردية ولا يحملون معهم أي أسلحة، حتى لايؤثروا على استقرار وأمن تلك الدول.
مناقشة حول هذا post