قال مدير إدارة الدراسات والإصلاحات الاقتصادية بوزارة الاقتصاد والتجارة حسين العمامي إن ارتفاع أسعار السلع بالخارج بنسبة 25%، وكذلك ارتفاع أسعار النقل والشحن عالمياً سببه زيادة المخاطر نتيجة الحرب.
وأضاف العمامي في تصريح لصحيفة صدى الاقتصادية أن وجود مشكلة إعاقة في سلاسل الإمداد العالمية للسلع نتيجة وجود ضغط في الطلب العالمي على السلع ونقص المعروض بشكل أثر على الإمداد والتوصيل في مسارات النقل البحري العالمية، إلى جانب ارتفاع أسعار النفط العالمية أثر على زيادة تكاليف وسائل النقل.
وأكد العمامي أن التضخم له علاقة بارتفاع الأسعار قبل شهر رمضان، وتابع: ” التضخم له علاقة طردية لأن كلما ارتفع المستوى العام للأسعار زاد معدل التضخم، والتضخم يعرف بأنه الارتفاع المستمر في المستوى العام للأسعار ومعدل التضخم الحالي في ليبيا معقول حيث بلغ حوالي 3.7%ويعتبر أفضل من دول عربية مثل مصر 17% وتونس 7% “.
وأشار إلى أن ارتفاع الأسعار هو عامل وارد من الخارج بسبب ارتفاع الأسعار عالمياً ويحتاج إلى زيادة الإنتاج وزيادة المعروض، كما أن التحكم في ضبط الأسعار يكون من خلال توفير منتج محلي أو تغيير سعر صرف الدولار لكي يتم استيراد كميات بأسعار منخفضة، أو تدخل الدولة ودعم السلع التي ترتفع أسعارها وبيعها للمواطن بسعر أقل وتحمل باقي المبلغ، وفق قوله.