قال عضو مجلس النواب علي الصول لـ أبعاد، إن مسألة ترحيل عدد من المجرمين من الولايات المتحدة الأمريكية إلى ليبيا أمر مرفوض جملة وتفصيلا.
وأفاد الصول لـ أبعاد بأنهم سيعلنون موقفهم الرافض للصفقة خلال جلسة المجلس المقبلة كون ليبيا ليست مكبا للمجرمين.
وأضاف الصول لـ أبعاد أنهم بلغهم أن القيادة العامة أكدت رفضها التفاوض بشأن الملف ورفضه بالكامل.
وعبر الصول لـ أبعاد عن تخوفهم من أن تقبل الحكومة في طرابلس التفاوض بشأن الصفقة وقبولها مقابل ضمان استمرارهم في السلطة معتقدا أنها مستعدة لذلك فالشواهد عديدة ومن بينها قضية أبو عجيلة المريمي.
وكان شبكة CNN أكدت نقلا عن وزارة الخارجية الأمريكية ومسؤول ليبي أن اجتماع صدام حفتر مع المسؤولين الأمريكيين لم يكن يتعلق بعمليات الترحيل.
والخميس الماضي، قالت مصادر، لشبكة CNN إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحثت مع ليبيا ورواندا إمكانية إرسال مهاجرين لديهم سجلات جنائية وموجودين في الولايات المتحدة إلى هذين البلدين.
ووفق CNN تمثل هذه المقترحات تصعيدا كبيرا في مساعي الإدارة الأمريكية لردع الأشخاص الذين يسافرون إلى الولايات المتحدة ونقل بعض الموجودين بالفعل إلى دول تبعد آلاف الأميال.
وأفادت شبكة CNN بأن وزارة الخارجية الأمريكية تجري محادثات مع دول أخرى بشأن استقبال المهاجرين، بالإضافة إلى ليبيا ورواندا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في اجتماع لمجلس الوزراء، الأربعاء: “أقول هذا دون أي اعتذار، نحن نبحث بنشاط عن دول أخرى لاستقبال أشخاص من دول ثالثة”.
وأضاف: “نعمل مع دول أخرى لنقول: نريد أن نرسل إليكم بعضًا من أكثر البشر دناءة إلى بلدانكم – هل ستفعلون ذلك كخدمة لنا؟ وكلما ابتعدتم عن أمريكا، كان ذلك أفضل، حتى لا يتمكنوا من العودة عبر الحدود”.
ووفقا لأحد المصادر، التقى، خلال هذا الأسبوع، مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الأمريكية بمسؤولين ليبيين وناقشوا مقترح إرسال مهاجرين إلى ليبيا.
وسبق أن حاول مسؤولو إدارة ترامب إبرام اتفاقيات آمنة مع دول في نصف الكرة الغربي لتخفيف العبء على نظام اللجوء الأمريكي ووقف الهجرة إلى الولايات المتحدة، كما تحركت الإدارة لتوسيع نطاق التعاون ليشمل العمل مع دول لاحتجاز الأشخاص المرحلين من الولايات المتحدة، بما في ذلك مؤخرًا مع السلفادور.
مناقشة حول هذا post