قال عضو مجلس النواب بالخير الشعاب، إن تلكؤ المجلس الأعلى للدولة في التصويت على التعديل الـ 13 دفع المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي لطرح مبادرته، وهو ما سبب انسدادا سياسيا جديدا.
وأضاف الشعاب لـ أبعاد، أن باتيلي يعيد التجربة السابقة وسيواجه مشكلة كيفية اختيار أعضاء لجنة الحوار والتوافق عليهم من جميع الليبيين، لافتا إلى أن طرح باتيلي لا يتماشى مع وجود حكومتين بالبلاد، وكان من المفترض الاتجاه نحو توحيد السلطة التنفيذية ثم الانتقال إلى مسار الانتخابات.
وأفاد عضو مجلس النواب بأن مبادرة باتيلي لم توضح أن الانتخابات ستكون برلمانية فقط أم برلمانية ورئاسية، كما أن الوضع في ليبيا لا يستحمل إجراء انتخابات برلمانية فقط، مشيرا إلى أن هناك العديد من الأمور كانت غامضة من باتيلي، ومن المفترض على المبعوث الأممي أن يتمتع بالشفافية.
ولفت الشعاب إلى أنه من المفترض على باتيلي الفصل بين مسار الانتخابات والاقتصاد فمن غير المعقول إمكانية التوزيع العادل للثروات وسط الانقسام.
وعقب طرح المبادرة الأممية، قالت مصادر دبلوماسية لـ أبعاد إن التصويت الأولي على مقترح المبعوث الأممي عبد الله باتيلي وظهور “ڤيتو” تسبب في عدم طرح المقترح للتصويت أمام مجلس الأمن الدولي في الجلسة الرسمية
وأضافت المصادر ذاتها، أن مقترح المبعوث الأممي عبدالله باتيلي تم رفضه من الصين وفرنسا وروسيا وقبوله من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وأعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، طرح مبادرة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا خلال العام الجاري.
وقال باتيلي في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، مساء الاثنين، إن طرح المبادرة يستند إلى المادة 64 من الاتفاق السياسي، وبناء على الاتفاقات التي توصلت إليها الأطراف الليبية
مناقشة حول هذا post