قالت صحيفة الشرق الأوسط، إن انتشار الأسلحة غير المشروعة في ليبيا ما يزال أحد أبرز تحديات الأمن والاستقرار وسط تحذيرات أممية من امتلاك البلاد أكبر مخزون من السلاح خارج الرقابة.
وأفادت الشرق الأوسط، بأن ليبيا تعاني منذ عام 2011 من انتشار واسع للأسلحة في أيدي مجموعات مسلحة وقوات محلية وحتى بعض المدنيين وسط تقديرات أممية تشير إلى وجود أكثر من 20 مليون قطعة سلاح في البلاد، فيما أكد مسؤول أممي أنها تضم أكبر مخزون في العالم من السلاح غير الخاضع للرقابة.
ووفق الشرق الأوسط، يرى خبراء أن أي محاولات لتعزيز الأمن ستظل غير كافية دون إستراتيجية شاملة للحد من انتشار السلاح ومنع تدفقه، الأمر الذي يبقي احتمالات تجدد الصراع قائمة ويعزز المخاوف من استمرار حالة عدم الاستقرار.
ولفتت الشرق الأوسط إلى أن تقارير دولية تفيد بأن ليبيا تحولت إلى مسار عبور رئيسي للأسلحة نحو دول الساحل وغرب أفريقيا نتيجة ضعف السيطرة على الحدود واتساع حالة الانفلات الأمني خلال السنوات الماضية ما يعمق التحديات الأمنية ويؤثر على المنطقة بأكمله.




مناقشة حول هذا post