دعا مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، إلى ضرورة التصدي للمعرقلين المحليين والدوليين الذين يقفون حجرعثرة أمام رغبة الليبيين، مؤكدًا طلب ليبيا السيادي بإنهاء أي نوع من التواجد العسكري على الأراضي الليبية تحت أي مسمى، وفق تعبيره.
وأوضح السني في كلمة له أمام مجلس الأمن الأربعاء أن غياب دستور متوافق عليه يجعل الانتخابات محل شك، ويؤدي إلى عدم القبول بنتائجها، مشيرا إلى أن المبادرات الوطنية تشكل الأساس لحل الأزمة وتحقيق الاستقرار.
وتابع السني “السلطة التنفيذية الحالية، ملتزمة بتنفيذ خارطة الطريق في موعدها بانتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 من ديسمبر، وتسليمها لأجسام منتخبة بشكل ديمقراطي وحضاري، دون ترك فراغ سياسي”.
وفيما يخص الأموال الليبية في الخارج قال السني، إن ليبيا تتعرض للابتزاز من بلجيكا في ما يخص الأموال المجمدة، وأن تجميد الأصول تحوَّل من رغبة ظاهرها حماية أصول الليبيين، إلى الاستحواذ على ثروات ليبيا، وفق قوله.
وأردف السني “نتعرض لمحاولة أخرى للابتزاز بعد محاولة سابقة في فبراير لوضع اليد على 50 مليون يورو، وإيقاف لجنة العقوبات هذه المحاولة.
ونوه السني إلى أن ليبيا تفاجأت منذ فترة بإصدار المدعي العام البلجيكي مذكرة تحقيق ضد رئيس المؤسسة الليبية للاستثمار دون التواصل مع السلطات الليبية، واحترام القنوات الدبلوماسية، بعد حجزها قرابة 15 مليار يورو من حسابات المؤسسة المجمدة، واعتبارها قضية جنائية دون توضيح الأسباب، ما يهدد باعتقال رئيس المؤسسة، وفق قوله.
مناقشة حول هذا post